إن أي تبدل طارئ في كمية البول سواء كانت كثرة في التبول أو على العكس قلة في التبول يجب أن تدفع إلى القلق في شأنها وبالتالي علاجها قبل فوات الأوان. إن أمراض الكلى تعطي في البداية تغيرات بسيطة في البول لا يكترث لها الكثيرون، والطامة الكبرى أنهم يتعايشون معها لأشهر وسنوات، وهذا ما يتيح الفرصة لأمراض الكلية الصامتة في البداية، أن تتحول إلى أزمات صحية بحيث تصبح صعبة العلاج للغاية، مع أنه كان في الإمكان الشفاء منها لو اكتشفت في بدايتها، أو على الأقل إيقافها عند حدها أو التأخير من استحقاقاتها لأطول فترة ممكنة.
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق