مريم نصر- تتصدر غوغل حاليا الاخبار التكنولوجية باختراعاتها الجديدة المذهلة،
وجديد غوغل هذه المرة الحذاء الناطق الذي يحول البيانات الحركية إلى رسائل بارعة يمكن للمستخدم إرسالها إلى اصدقائه. وكشفت شركة "غوغل" الأميركية عن ابتكارها الجديد في مؤتمر أقامته في ولاية تكساس الأميركية.
وبعد إعلانها مؤخرا عن النظارات الذكية ها هي اليوم تعرض نموذجا أوليا لحذاء ناطق أو حذاء ذكي، ويعمل الحذاء بخوارزمية منطقية لجمع البيانات، ليعلمه الحذاء ما يمكن أو لا يمكن فعله ويمكن من خلال الحذاء نشر الرسائل على حساب في غوغل بلس (الموقع الاجتماعي الالكتروني). ويتواصل الحذاء مع مرتديه عبر سماعات وشاشة صغيرة ثبتا فيه بالإضافة إلى إمكانية عرض المعلومات عبر الهواتف الذكية باستخدام تقنية "بلوتوث".
ويمكن استخدام الحذاء الناطق كأي أداة من الادوات الرياضية حيث يحقز المرء على بذل مجهود جسدي أكثر فعلى سبيل المثال: يصرخ الحذاء ويتكلم مع مرتديه حين يجلس لمدة أكثر من ساعة ليحثه على النهوض من مكانه والقيام بجولة في المكان على الأقل من أجل تنشيط دورتك الدموية.
ويمكن أن يكون لهذا الحذاء شخصية يحددها المرء يستطيع التحدث معها وسؤالها عن أي شيء يريده: أين يذهب، ماذا يأكل، ماذا يرتدي، ويمكن تخيل اي سؤال فكل شيء صار ممكنا في هذا العصر.
لكن للأسف غوغل لا تعتزم إطلاق الحذاء الناطق كمنتج للمستهلك، وأوضحت الشركة خلال المؤتمر أنها لا تنوي دخول عالم تصنيع الأحذية، وانما الهدف هو التشجيع على الابتكار وأنه مجرد نموذج أولي لإلهام الآخرين من أجل مستقبل تسوده التكنولوجيا.
وقام على صنع هذا النموذج التجريبي فريق من المطورين لدى الشركة، حيث جلبوا زوجا من الأحذية الرياضية وأضافوا حاسبا صغيرا لهما.
واختتم فريق العمل القائم على الحذاء في "غوغل" عرضه في المؤتمر التقني، بالتأكيد على كثرة التطبيقات التي يمكن استخدام هذا الحذاء فيها مثلاً عرض تقارير للمستخدم حول ما فقده من سعرات حرارية بعد دقائق من الجري.
ومن جهة أخرى قدمت غوغل للحصول على براءة اختراع بعنوان "حركات التحكم اللمسية البسيطة بالجهاز من الجهة الخلفية"، وكما توضح الصورة، المرفقة مع براءة الاختراع، يمكن لهذه التقنية أن تغير الطريقة التي نتفاعل بها مع هواتفنا، حيث لن تعود الشاشة هي الواجهة الوحيدة لتلقي الأوامر وتنفيذها من المستخدم.
ويبدو المفهوم الذي تطرحه براءة الاختراع بسيطا، حيث يمكن للجهة الخلفية للهاتف أن تحتوي على مستشعرات حساسة للمس يمكن أن تنفذ الأوامر المعرّفة مسبقاً، حيث يمكن مثلا وعند النقر نقرة خفيفة على الجهة الخلفية للهاتف، الانتقال إلى الصفحة التالية في كتاب إلكتروني تتم قراءته أو التمرير إلى الأسفل أثناء تصفح الويب أو أي أمر آخر يمكن تعريفه مسبقًا.
مثل هذا النوع الجديد من اللمس قد يكون مفيداً هذه الأيام بسبب كِبر حجم شاشات الهواتف، وقد يساعد في استخدام الهاتف بيد واحدة بالنسبة للحركات البسيطة والمتكررة دون الحاجة لاستخدام اليد الثانية في كل مرة أردت فيها قلب صفحة مثلًا.
يُذكر أن التسجيل على براءة اختراع، أو حتى الحصول عليها لا يعني أننا قد نرى هذه التقنية مطبقة عملياً، لكنه يعني على الأقل أن غوغل لا تكف عن دراسة واختبار أساليب جديدة ومبتكرة قد تتبناها في نظام أندرويد مستقبلا.
ويمكن استخدام الحذاء الناطق كأي أداة من الادوات الرياضية حيث يحقز المرء على بذل مجهود جسدي أكثر فعلى سبيل المثال: يصرخ الحذاء ويتكلم مع مرتديه حين يجلس لمدة أكثر من ساعة ليحثه على النهوض من مكانه والقيام بجولة في المكان على الأقل من أجل تنشيط دورتك الدموية.
ويمكن أن يكون لهذا الحذاء شخصية يحددها المرء يستطيع التحدث معها وسؤالها عن أي شيء يريده: أين يذهب، ماذا يأكل، ماذا يرتدي، ويمكن تخيل اي سؤال فكل شيء صار ممكنا في هذا العصر.
لكن للأسف غوغل لا تعتزم إطلاق الحذاء الناطق كمنتج للمستهلك، وأوضحت الشركة خلال المؤتمر أنها لا تنوي دخول عالم تصنيع الأحذية، وانما الهدف هو التشجيع على الابتكار وأنه مجرد نموذج أولي لإلهام الآخرين من أجل مستقبل تسوده التكنولوجيا.
وقام على صنع هذا النموذج التجريبي فريق من المطورين لدى الشركة، حيث جلبوا زوجا من الأحذية الرياضية وأضافوا حاسبا صغيرا لهما.
واختتم فريق العمل القائم على الحذاء في "غوغل" عرضه في المؤتمر التقني، بالتأكيد على كثرة التطبيقات التي يمكن استخدام هذا الحذاء فيها مثلاً عرض تقارير للمستخدم حول ما فقده من سعرات حرارية بعد دقائق من الجري.
ومن جهة أخرى قدمت غوغل للحصول على براءة اختراع بعنوان "حركات التحكم اللمسية البسيطة بالجهاز من الجهة الخلفية"، وكما توضح الصورة، المرفقة مع براءة الاختراع، يمكن لهذه التقنية أن تغير الطريقة التي نتفاعل بها مع هواتفنا، حيث لن تعود الشاشة هي الواجهة الوحيدة لتلقي الأوامر وتنفيذها من المستخدم.
ويبدو المفهوم الذي تطرحه براءة الاختراع بسيطا، حيث يمكن للجهة الخلفية للهاتف أن تحتوي على مستشعرات حساسة للمس يمكن أن تنفذ الأوامر المعرّفة مسبقاً، حيث يمكن مثلا وعند النقر نقرة خفيفة على الجهة الخلفية للهاتف، الانتقال إلى الصفحة التالية في كتاب إلكتروني تتم قراءته أو التمرير إلى الأسفل أثناء تصفح الويب أو أي أمر آخر يمكن تعريفه مسبقًا.
مثل هذا النوع الجديد من اللمس قد يكون مفيداً هذه الأيام بسبب كِبر حجم شاشات الهواتف، وقد يساعد في استخدام الهاتف بيد واحدة بالنسبة للحركات البسيطة والمتكررة دون الحاجة لاستخدام اليد الثانية في كل مرة أردت فيها قلب صفحة مثلًا.
يُذكر أن التسجيل على براءة اختراع، أو حتى الحصول عليها لا يعني أننا قد نرى هذه التقنية مطبقة عملياً، لكنه يعني على الأقل أن غوغل لا تكف عن دراسة واختبار أساليب جديدة ومبتكرة قد تتبناها في نظام أندرويد مستقبلا.
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق