ماينز- تزخر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت حالياً بالعديد من مسابقات
اليانصيب الوهمية إلى جانب بعض المسابقات الحقيقية بالفعل. ولكن يصعب على المستخدم العادي التمييز بين المسابقات الحقيقية والوهمية. وللتغلب على هذه المشكلة، تنصح باربرا شتاينهوفل، من مركز حماية المستهلك بمدينة ماينز الألمانية، قائلة "يتعين على المستخدم الانتباه، حينما يُطلب منه مثلاً مشاركة أحد المواضيع مع أصدقائه".
وأضافت الخبيرة الألمانية أن مسابقات اليانصيب الوهمية غالباً ما تعمل بالأسلوب نفسه؛ حيث يزعم القائمون عليها بإمكانية الفوز بأحد الأجهزة الإلكترونية المتطورة؛ مثل هاتف ذكي حديث أو حاسب لوحي باهظ التكلفة أو تلفاز بشاشة كبيرة.
وللمشاركة في هذه المسابقة، يضطر المستخدم إلى النقر على زر "أعجبني" تحت أحد المواضيع، مع ضرورة كتابة تعليق على الموضوع ومشاركة الرابط الخاص بصفحة المسابقة مع الأصدقاء. حتى أن بعض الصفحات الخاصة بمسابقات اليانصيب قد تشتمل على مواضيع وصور لفائزين مفترضين. ولكن شتاينهوفل تؤكد أن الصفحات الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي غالباً ما تكون مزيفة.
ويسعى القائمون على مسابقات اليانصيب الوهمية في أغلب الأحيان إلى جمع بيانات المستخدمين، وتقول الخبيرة الألمانية: "يتم حالياً تبادل البيانات بين موقع فيسبوك والشركات الأخرى بدرجة كبيرة جداً". وعن طريق هذه المعلومات التي يتم جمعها، يمكن إنشاء صفحة شخصية للمستخدم الضحية، واستهدافه بالرسائل الإعلانية الموجهة حسب الاهتمامات الشخصية.
لذلك تنصح الخبيرة الألمانية المستخدمين بضرورة التعامل بحذر مع البيانات الحساسة على شبكات التواصل الاجتماعي؛ لأن البيانات الشخصية أصبحت هي العملة في عصر الإنترنت. -(د ب أ)
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق