إن الكفاءة الجنسية عند الرجل تعتمد في الدرجة الأولى على تدفق الدم، واللافت أن ضعف هذا التدفق بات يلوح في الأفق في شكل أبكر عند معشر الرجال متوسطي العمر، مع إنه لا توجد أسباب تقليدية تفسر وجوده مثل ارتفاع ضغط الدم، والداء السكري، وأمراض الأوعية الدموية وغيرها. إن أسلوب الحياة اليوم يجعل الرجل يمضي جل وقته حبيس أربعة جدران، وهذا على ما يبدو، يساهم في إحداث خلل في سن أبكر من المعتاد. إذا كان الضعف ناتجاً من نمط الحياة السيء فلا شك أنه يمكن فعل شيء ما على هذا الصعيد خصوصاً ممارسة الرياضة، وفي هذا الإطار بينت دراسات أن النشاط البدني المنتظم يستطيع أن يؤخر الضعف الجنسي عقداً من الزمن، من هنا حري بالرجال أن يولوا صحتهم الجنسية الرعاية اللازمة، تماماً كما الحال مع الصحة العقلية والجسدية. النقطة الثانية المهمة هي الحفاظ على الوزن المثالي، لأن أية زيادة في الوزن تترك آثاراً سلبية على الدوران الدموي وتخفض مستوى هرمون الذكورة التيستوستيرون. لقد بينت دراسات أنه إذا تجاوز مؤشر كتلة الوزن حداً معيناً فإن خطر العجز الجنسي يزداد بمعدل ثلاثين في المئة.
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق