عند إدراج اسم في قائمة الترشيح لانتخابات أي منصب سياسي فإنه لا يُشترط أن يكون هذا الاسم منسوباً إلى بشري، إذ إن مُتطلبات الترشيح أكثر تيسيرًا، وهذا ما جعل عملية ترشيح الحيوانات لمناصب سياسية أمراً وارداً. وقد شهد التاريخ ترشح العديد من الحيوانات إما لهزيمة مرشح مكروه، او للاستهانة بالدولة، وفيما يلي أمثلة لحيوانات ترشحت بالفعل لمثل هذه المناصب.
هناك بلدة صغيرة في واشنطن تُدعى ميلتون وهي التي تم خدعها من قِبل العمدة الخاص بها في عام 1938، حيث قام العمدة كينيث سيمونز بدعم المرشح الجمهوري الذي يُدعى بوسطن كورتيس، وهو الذي فاز في النهاية في الانتخابات. وادعى بأنه فعل ذلك لإثبات أن الشعب الداعم للحزب الجمهوري “ليس لديه أي فكرة عمن يؤيدونه”. وقد تبين في النهاية أن بوسطن كورتيس كان بغلاً.
تغلب بوسكو راموس على اثنين من البشر ليُصبح عمدة سونول، كاليفورنيا في عام 1981. وقد بقي عمدة حتى وفاته، بعد 13 عاماً. يُذكر بأن مسؤوليات البلدة كانت بسيطة، وهذا ما جعل من الممكن لكب أن يتولى منصب العمدة بها.
رُشحت أنثى وحيدة القرن “كار كاريكو” المُحببة لسكان مدينة ساو باولو البرازيلية، والقابعة بحديقة حيوان المدينة، لانتخابات مجلس مدينة ساو باولو. كان الترشح نوعاً من التهكم، ونداء استغاثة من سكان المدينة لتحسين الأوضاع، ولعدم وجود مرشح متفق عليه، قادراً على التصدي لما شهدته المدينة خلال تلك الفترة، من تدهور الأحوال الاقتصادية.
بلدة كورمورانت لديها 12 شخص من المُقيمين للتصويت لانتخابات البلدية، وفي الانتخابات الأخيرة خرج كل ال12 شخص للتصويت لرئيس البلدية الجديد “الكلب دوك”. وقد كان هذا الكلب سعيداً لتلقي إمدادات من متجر محلي للحيوانات الأليفة.
الشمبانزي تياو، مرشح حزب الموز البرازيلي، لمنصب عمدة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لعام 1988. ذاعت شهرة تياو خلال فترة الثمانينيات في البرازيل، بعدما قذف برازه في اتجاه عمدة البلدة، خلال إحدى زياراته لحديقة حيوان المدينة. لم تكن تلك الواقعة الوحيدة، بل كرر تياو فعلته خلال زيارات أخرى، قاصداً العمدة، متجاهلاً كبار الشخصيات المرافقة له.
ولقد نافس تياو ما يزيد عن 11 مرشحاً سابقاً، وتمكن من الحصول على 400 ألف صوت ليحتل المركز الثالث، الذي أدخله موسوعة غينيس كونه أول شمبانزي مرشح لمنصب سياسي في التاريخ.
قضى القط ستابس أكثر من 15 عاماً في منصب عمدة مدينة تالكيتنا، في ولاية ألاسكا الأمريكية، منذ فوزه في انتخابات عام 1997 وحتى الآن. فصغر حجم المدينة جعل المنصب فخرياً، وقع الاختيار على ستابس للمنصب، بعد أن عُثر عليه في صندوق من الكرتون، وكان بلا ذيل، وتم الاعتناء به ثم رُشح للمنصب.
والهدف من وراء استمراره في منصبه إلى الآن؛ كونه مصدراً لجذب السياح، حيث يتواجد القط العمدة يومياً، في دكان صغير بالبلدة، ويشرب مشروبه المفضل الماء بالنعناع.
حيوانات ترشحت لمناصب سياسية
البغل بوسطن كورتيس
هناك بلدة صغيرة في واشنطن تُدعى ميلتون وهي التي تم خدعها من قِبل العمدة الخاص بها في عام 1938، حيث قام العمدة كينيث سيمونز بدعم المرشح الجمهوري الذي يُدعى بوسطن كورتيس، وهو الذي فاز في النهاية في الانتخابات. وادعى بأنه فعل ذلك لإثبات أن الشعب الداعم للحزب الجمهوري “ليس لديه أي فكرة عمن يؤيدونه”. وقد تبين في النهاية أن بوسطن كورتيس كان بغلاً.
الكلب بوسكو راموس
تغلب بوسكو راموس على اثنين من البشر ليُصبح عمدة سونول، كاليفورنيا في عام 1981. وقد بقي عمدة حتى وفاته، بعد 13 عاماً. يُذكر بأن مسؤوليات البلدة كانت بسيطة، وهذا ما جعل من الممكن لكب أن يتولى منصب العمدة بها.
كار كاريكو
رُشحت أنثى وحيدة القرن “كار كاريكو” المُحببة لسكان مدينة ساو باولو البرازيلية، والقابعة بحديقة حيوان المدينة، لانتخابات مجلس مدينة ساو باولو. كان الترشح نوعاً من التهكم، ونداء استغاثة من سكان المدينة لتحسين الأوضاع، ولعدم وجود مرشح متفق عليه، قادراً على التصدي لما شهدته المدينة خلال تلك الفترة، من تدهور الأحوال الاقتصادية.
الكلب دوك
بلدة كورمورانت لديها 12 شخص من المُقيمين للتصويت لانتخابات البلدية، وفي الانتخابات الأخيرة خرج كل ال12 شخص للتصويت لرئيس البلدية الجديد “الكلب دوك”. وقد كان هذا الكلب سعيداً لتلقي إمدادات من متجر محلي للحيوانات الأليفة.
الشمبانزي تياو
الشمبانزي تياو، مرشح حزب الموز البرازيلي، لمنصب عمدة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لعام 1988. ذاعت شهرة تياو خلال فترة الثمانينيات في البرازيل، بعدما قذف برازه في اتجاه عمدة البلدة، خلال إحدى زياراته لحديقة حيوان المدينة. لم تكن تلك الواقعة الوحيدة، بل كرر تياو فعلته خلال زيارات أخرى، قاصداً العمدة، متجاهلاً كبار الشخصيات المرافقة له.
ولقد نافس تياو ما يزيد عن 11 مرشحاً سابقاً، وتمكن من الحصول على 400 ألف صوت ليحتل المركز الثالث، الذي أدخله موسوعة غينيس كونه أول شمبانزي مرشح لمنصب سياسي في التاريخ.
القط ستابس
قضى القط ستابس أكثر من 15 عاماً في منصب عمدة مدينة تالكيتنا، في ولاية ألاسكا الأمريكية، منذ فوزه في انتخابات عام 1997 وحتى الآن. فصغر حجم المدينة جعل المنصب فخرياً، وقع الاختيار على ستابس للمنصب، بعد أن عُثر عليه في صندوق من الكرتون، وكان بلا ذيل، وتم الاعتناء به ثم رُشح للمنصب.
والهدف من وراء استمراره في منصبه إلى الآن؛ كونه مصدراً لجذب السياح، حيث يتواجد القط العمدة يومياً، في دكان صغير بالبلدة، ويشرب مشروبه المفضل الماء بالنعناع.
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق