
ذئاب بشرية تتجول بيننا دون أن نشعر بها لكنها تتحين الفرصة لكي تنهش أغلى و أعز الناس لدينا دون أي شفقة أو رحمة لبراءة الأطفال الذين يتعرضون لتلك الممارسات الوحشية.
تعود تفاصيل تلك الواقعة الأليمة التي تكررت مرارا في مجتمعاتنا الشرقية إلى تجرد موظف بالمعاش من كل الأحاسيس الإنسانية وقيامه بالاعتداء على طفل داخل دورة مياه بمسجد الاستقامة الشهير في ميدان الجيزة.
وأنكشف أمر المجرم بعد أستمع الأهالي إلى صرخات متتالية للطفل المعتدى عليه صادرة من دورة المياه أثناء تواجدهم بالمسجد.
ودفعت صرخات الطفل الأهالي إلى اقتحام دورة المياه والقبض على المجرم وهو يقوم بالاعتداء على الطفل المغلوب على أمره.
واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مضيفا أنه استدرج المجني عليه من ميدان الجيزة بزعم التوجه للصلاة بالمسجد، تحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات وفقا للمصري اليوم.
وتعد تلك الجريمة هي تكرار لمجموعة من الجرائم الغريبة على مجتمعاتنا حيث تناول برنامج مصر الآن الذي كانت تقدمهMBCمصر قضية تعرض الأطفال للانتهاكات الجنسية وبدأتها بمجموعة من الحالات المؤلمة كانت أولها اغتصاب أب لأطفاله الثلاثة في محافظة الشرقية في مشهد مأسوي.
حيث روى أحد الأطفال ضحايا الاغتصاب على يد والدهم للبرنامج قصة تعرضه للاغتصاب على يد والده بعد أن أغلق أبواب الشقة والنوافذ وبدأ في توجيه مجموعة من الألفاظ الجنسية له لكن الطفل نهره وهو ما دفع الأب للاعتداء عليه عنوة على الرغم من استغاثة الطفل.
وبعد انتهاء الأب من جريمته النكراء في حق هذا الطفل المسكين دخل ليأخذ قسط من الراحة على حد وصف الطفل الصغير الذي أكد على حدوث الجريمة في حقه مرارا وتكرارا.
بينما أكدت الطفلة التي تعرضت لنفس الجريمة من والدها أن والدها أعتاد القيام بأمور سيئة و مهينة في حقها على حد وصف والدتها التي شرحت للبرنامج الكلمات التي كانت تنطقها.
بينما رفضت الأخت الكبرى للأطفال التي تعرضت للاغتصاب الظهور في برنامج مصر الآن على الإطلاق نظرا لحالتها النفسية و البدنية السيئة
هل اعجبك هذا الموضوع ؟

لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق