قفزة الموت


الدكتور ديفيد شتاترفي قفزته الأخيرة
ا


الرجل في الصورة هو د. ديفيد شتاتر (41 عاماً) الأستاذ في كلية الطب والمتخصص في الأمراض الصدرية بجامعة كالغاري، يقضي لحظاته الأخيرة في الحياة التي كان يعيش على حافتها كما يقول، لكونه أحد هواة القفز بالمظلات، وهي الهواية غير المسموح بها في أريزونا، ولكنه وصديقه يخبئان عادة أدواتهما وملابسهما في غراند كانيون بارك، وينفذان قفزاتهما بخفية وبمنتهى السرية.
د. شتاتر معروف بحبه للمغامرة وتصويرها وعرضها في ما بعد على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن هذا النوع من الرياضة يمتاز بالمخاطر العالية، ويسبب متاعب لفرق الإنقاذ في جميع أنحاء العالم. فالموت يترصد المغامر بهفوة صغيرة، لا سيما أنها تجرى في المنحدرات والجبال والأبراج. كما أن الرياضة هذه تؤدي في بعض الأحيان إلى التعدي على ممتلكات الغير. لذلك، هي غير قانونية، وتحرّمها معظم البلدان. لذلك، المغامرون يتبعون قواعد السرية قبل تنفيذ ألعابهم الخطيرة.
وقبل هذه القفزة المميتة، قفز د. شتاتر مرتين في الأسبوع الماضي، الأولى في وادي نافاجو من ارتفاع 4000 قدم، والأخرى من فوق شلال وينغسيت.
قال رالف غريناواي إن المرة الأخيرة التي شاهده «كان مسترخياً ويبتسم، قبل أن يعزم على تنفيذ قفزته الأخيرة».
ولكن الطبيب ارتكب هفوة في المرحلة الأخيرة، وفرقة الإنقاذ عثرت عليه متوفى نتيجة إصابات وجروح ناجمة عن اصطدامه الهائل بالصخور بسرعة عالية. ويعتقد بأن الوفاة كانت لحظية، كما قال غريناواي.
هل اعجبك هذا الموضوع ؟

لا يوجد تعليقات حتى الأن

إرسال تعليق