معنى و أصل الحديث النبوي "يلج الجمل سم الخياط"؟





لا يدخل الجمل في سم الخياط (ثقب الإبرة) أبداً وهو كناية إلى المستحيلات. وفيما يلي أصل الجملة:


الأصل:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة ، سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم ) أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أصحابي ) فمعناه الذين ينسبون إلى صحبتي ، كما قال في الرواية الثانية : ( في أمتي ) و ( سم الخياط ) بفتح السين وضمها وكسرها الفتح أشهر ، وبه قرأ القراء السبعة ، وهو ثقب الإبرة ، ومعناه : لا يدخلون الجنة أبدا كما لا يدخل الجمل في ثقب الإبرة أبدا . 




وأما ( الدبيلة ) فبدال مهملة ثم باء موحدة وقد فسرها في الحديث بسراج من نار ، ومعنى ( ينجم ) يظهر ويعلو ، وهو بضم الجيم ، وروي ( تكفيهم الدبيلة ) بحذف الكاف الثانية ، وروي ( تكفتهم ) بتاء مثناة فوق بعد الفاء ، من الكفت ، وهو الجمع والستر ، أي : تجمعهم في قبورهم وتسترهم .
هل اعجبك هذا الموضوع ؟

لا يوجد تعليقات حتى الأن

إرسال تعليق