
يمكن أن
تسهم المكملات الغذائية في تحسين قوة العضلات والتحمل والأداء البدني العام، لهذا
السبب، تؤخذ من قبل الرياضيين لتحسين أدائهم. والمكملات الغذائية يمكن أن تمنع أيضا
مجموعة متنوعة من الأمراض. فعلى سبيل المثال، تنصح النساء الحوامل بتناول حمض
الفوليك لمنع العيوب الخلقية عند المواليد. وتستخدم غيرها من المكملات الغذائية في
تركيبة بعض الأدوية كوسيلة من وسائل العلاج التكميلي أو البديل لبعض الحالات
الصحية.
لا تقدم المكملات كل
الفوائد والمواد المغذية (مثلphyto-chemicals) التي تتكون بشكل طبيعي في الأطعمة
الطبيعية. كما لا يتم
التعامل مع المكملات الغذائية كالأدوية ومراقبتها بشكل صارم، بحيث لا يمكن الإعتماد
على فعاليتها. وعندما تؤخذ في جرعات تتجاوز الجرعة الموصى بها، بعض المكملات
الغذائية قد تكون سامة وتتسبب آثارا جانبية خطيرة. سمية فيتامين (أ)، على سبيل
المثال، يمكن أن تسبب تلف الكبد، وعدم وضوح الرؤية، والصداع، وآلام العظام والتورم،
والنعاس، والغثيان. كما يمكن ان تتفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية، مما يمكن أن
يسبب آثارا جانبية غير مرغوب فيها، ويقلل من فعالية
الدواء.
وللاستفادة
المثلى، استشر طبيبك حول المكملات الغذائية المناسبة. وتأكد من المكونات قبل شراء
المنتج. وتجنب المكملات الغذائية التي تحتوي على جرعات كبيرة من أي مكوناتها، لا
سيما فيتامين A، فيتامين (د)، والحديد (الجرعات الكبيرة هي التي تتجاوز الجرعة
الموصى بها). وعلى الرغم من أن الجرعات الكبيرة يمكن أن تكون مفيدة لعلاج حالات
صحية معينة، فإنها يمكن أيضا أن تسبب أعراض التسمم. اوقف استعمال اي مكمل غذائي إذا
عانيت من اي آثار جانبية غير مريحة، ولا تجمع بين المكملات الغذائية والأدوية، أو
أكثر من نوع من المكملات الغذائية، من دون استشارة
الطبيب.
هل اعجبك هذا الموضوع ؟

لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق