والرحمن يدل
على سعة رحمة الله ، والرحيم يدل على إيصالها لخلقه ، فالرحمن : ذو الرحمة الواسعة
، والرحيم : ذو الرحمة الواصلة .
الرحيم : اسم
يدل على الفعل ؛ لأنه فعيل بمعنى فاعل ، فهو دال على الفعل ، فيجتمع من ( الرحمن
الرحيم ) أن رحمة الله واسعة ، وتؤخذ من ( الرحمن ) ، وأنها واصلة إلى الخلق ،
وتؤخذ من ( الرحيم ) ، وهذا ما رمى إليه بعضهم بقوله : ( الرحمن ) رحمة عامة ، و(
الرحيم ) رحمة خاصة بالمؤمنين . ولكن ما ذكرناه أولى )
هل اعجبك هذا الموضوع ؟


لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق