ويجب ان يتعلم الوالدان كيفية التعامل مع حالة انخفاض السكر لدى أطفالهم، لكونهم اكثر عرضة لها لأنهم أكثر نشاطا بدنيا، مع التنبيه على ضرورة قياس سكر الدم عند الشك، والاحتفاظ بحلوى أو عصير لإعطائه للطفل عند الطوارئ. ويجب أن يتعرف الطفل على أعراض انخفاض السكر، ويتعلم أنه يجب أن يتناول قطعة من الحلوى أو من السكريات حتى يتفادى مضاعفاته الخطيرة.
تأثير الرياضة على الجرعة
من المهم أن يعي المريض الظروف التي تتطلب رفع أو تخفيض الجرعة، وذلك حتى يتفادى الخلل في معدل السكر. وللتنبيه، فان انخفاض السكر اخطر من ارتفاعه، وعليه يجب على المريض تفاديه في جميع الأوقات.
ومن الأمور التي تسبب انخفاض السكر، ممارسة الرياضة أو المجهود البدني. وهنا ينبه المعالج على المريض ان يقلل من حجم جرعة الأنسولين قبل الوجبة إذا ما قرر ممارسة الرياضة بعدها. كما يجب تقليل الجرعة العلاجية الصباحية في الأيام التي يحتوي جدول الطفل فيها على حصة للتربية البدنية، وذلك لان النشاط البدني يؤدي إلى استهلاك سكر الدم ويزيد من حساسية الجسم للأنسولين وينشط الدورة الدموية بما يزيد من كفاءة الأنسولين، وهي جميعها عوامل تسهم في تخفيض سكر الدم.
أهمية المشي
وبالنسبة للكبار، يساعد المشي على تقليل نسبة الدهون في البطن وتنظيم الدورة الدموية وزيادة نشاط معدل الايض وتخفيض الوزن، وهي أمور مفيدة جدا للصحة، لكن دورها في تخفيض نسبة دهون البطن هو العامل الاهم بالنسبة لمريض السكر. فدهون البطن تعد اخطر نوع من دهون الجسم على صحة الشخص، فهي تفرز هرمونات تسبب اضطرابا هرمونيا وكيميائيا في الجسم، وترفع ايضا من خطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين وتكون الجلطات الدموية.
عن القبس
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق