صعوبة السمع مؤشراً إلى أمراض أخرى

لا تُعد صعوبة السمع مرضاً مستقلاً لكنها غالباً ما تكون أعراضاً لمرض آخر. لذا ينصح ديرك هاينريش، رئيس رابطة أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مدينة نويمونستر الألمانية بضرورة عدم الاقتصار على إجراء اختبار السمع فقط، مؤكداً على ضرورة إجراء فحص شامل لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة.

وقد ترجع أسباب الإصابة بصعوبة السمع إلى أورام في العصب السمعي وإصابة الأذن الوسطى والقناة السمعية بالأمراض، لكنها قد تكون أيضاً ما يُسمى بصعوبة السمع الناتجة عن الضوضاء. كما قد يرجع السبب إلى ما يُعرف باسم "فقدان السمعي التوصيلي"، أي عدم وصول الموجات الصوتية للأذن الداخلية نتيجة انسداد فى الأذن. وجديرٌ بالذكر أنّه يُستثنى من ذلك حدوث الإصابة بصعوبة السمع المرتبطة بتقادم العمر، وتنشأ نتيجة عملية التراجع الطبيعي التي تحدث لوظائف أعضاء الجسم.

هل اعجبك هذا الموضوع ؟

لا يوجد تعليقات حتى الأن

إرسال تعليق