الاقامة في المدن تسهم في معاناة الإنسان من المشكلات الصحية والنفسية.

دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن الاقامة في المدن قد تسهم بصورة كبيرة في معاناة الإنسان من عدد من المشكلات الصحية والنفسية.
فقد أظهرت الأبحاث أنه خلال عام 1990 كان نحو 14 % من اجمالي تعداد سكان العالم يقيمون في المدن، لتتضاعف هذة النسبة خلال الثلاثة أعوام الماضية لتصل إلى 50 %.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتوقع فيه الأمم المتحدة أن تزداد نسبة المقيمين في المدن لتشكل نحو 70 % من تعداد سكان العالم بحلول عام 2050. وحذر الباحثون من أن سكان المدن يجب أن يعتنوا بصورة أكبر بالضوابط الصحية لنمط حياتهم، ليتمكنوا من تجنب الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
وأشارت الأبحاث إلى أن سكان المدن الأكثر عرضة للاصابة بالبدانة والبدانة المفرطة، بالاضافة إلى التأثير السلبي للتلوث بأنواعه على صحة الكثيرين، ليعانوا من العقم والأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكر، بالإضافة إلى التهابات المفاصل والسرطان وعدد من الأمراض المرتبطة بخلل في كفاءة أداء الجهاز المناعي، مع تزايد نسبة الأمراض النفسية ونوبات الاكتئاب.
¶ أ ش أ ¶
هل اعجبك هذا الموضوع ؟

لا يوجد تعليقات حتى الأن

إرسال تعليق