| |
اسمحوا لي، لكني لا اعتبره أمرا منطقيا، خصوصا عند مقارنته بأنه لم تتم توعيتنا بأهمية البشرة الجميلة او القدم واليد السليمة او كثافة الشعر. بيد اننا نراقب اعضاءنا الخارجية بعين تشبه زرقاء اليمامة ونتلمسها بحساسية الترمومتر. فإن ظهر اي اختلال فيها عن الطبيعي، لا نتوانى عن قصد المساعدة، وحتى لو تأخرنا قليلا، لكننا لا نهمل الموضوع. فلم اذاً لا يكون ذلك هو وضع الثدي فهو جزء من مظهرنا الخارجي ورمز للأنوثة؟ ومن اين اتت وصمة العار التي قد تشعر بها بعض السيدات او الفتيات إن خضعن للفحص الذاتي او تصوير الماموغرام؟
تهدف التوعية اذاً الى ترسيخ فكرة ان الثدي عضو، شأنه كشأن اي عضو في الجسم، لكنه معرض بشكل كبير لخطر الاصابة بمرض صعب ومميت.
فلا تخجلي يا حواء من فحص ثديك، بل احرصي على فحصه دوريا، حتى لا يتسبب خجلك في فقدانك لرمز الانوثة او حتى وفاتك.
خ. ب
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق