أكد علماء أمريكيون أن كميات ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها النباتات على مستوى العالم أكثر بنسبة 45% عما يعتقده -ويدركة معظم الناس - العلماء في الوقت الحالي.
وحسب العلماء تحت إشراف ليزا ويلف من جامعة كالفورنيا في دراستهم التي نشرت في مجلة نيتشر البريطانية فإن النباتات تقوم بدور أكثر فعالية مما يظنه العلماء للحفاظ على النظام البيئي حيث يبلغ إجمالي ما تمتصه نباتات العالم من ثاني أكسيد الكربون سنويا نحو 150 مليار إلى 175 مليار طن، وليس 120 مليار، من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي يساهم بشكل كبير في ظاهرة التحول المناخي ذات الأبعاد الخطيرة على البيئة والحياة على الأرض عموما.
واقترح العلماء تصحيح جميع النماذج الحسابية المعتمدة حاليا في حساب تقديرات التغير المناخي إيجابا بما يتلاءم مع هذه الحقائق الأخيرة المتعلقة بالدور الأكبر الذي يقوم به النبات في مواجهة ظاهرة التغير المناخي. قام العلماء تحت إشراف ويلب بتقييم نسب النظائر في ثاني أكسيد الكربون خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
وأوضح علماء معهد هيلمهولتس لأبحاث البيئة في مدينة لايبتسيج الألمانية أن العلماء يعتمدون على نظائر الأكسجين لفهم دورة ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل. وتبين للعلماء الأمريكيين وجود تذبذب منتظم في هذه النظائر من عام لآخر وأن هذا التذبذب على علاقة بظاهرة النينو المناخية حيث لاحظوا عودة النسب بين نظائر الأكسجين إلى طبيعتها بعد أحداث ظاهرة النينو بشكل أسرع مما كان يعتقد مما يشير إلى فترة تحول أقصر لثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الحيوي حسب علماء معهد هيلمولتس الألماني.
واعتمد العلماء الأمريكيون على هذه المعلومات في حساب الكميات التي تمتصها نباتات الأرض من ثاني أكسيد الكربون سنويا والتي هي أعلى من التقديرات الحالية.
(د ب أ)
وحسب العلماء تحت إشراف ليزا ويلف من جامعة كالفورنيا في دراستهم التي نشرت في مجلة نيتشر البريطانية فإن النباتات تقوم بدور أكثر فعالية مما يظنه العلماء للحفاظ على النظام البيئي حيث يبلغ إجمالي ما تمتصه نباتات العالم من ثاني أكسيد الكربون سنويا نحو 150 مليار إلى 175 مليار طن، وليس 120 مليار، من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي يساهم بشكل كبير في ظاهرة التحول المناخي ذات الأبعاد الخطيرة على البيئة والحياة على الأرض عموما.
واقترح العلماء تصحيح جميع النماذج الحسابية المعتمدة حاليا في حساب تقديرات التغير المناخي إيجابا بما يتلاءم مع هذه الحقائق الأخيرة المتعلقة بالدور الأكبر الذي يقوم به النبات في مواجهة ظاهرة التغير المناخي. قام العلماء تحت إشراف ويلب بتقييم نسب النظائر في ثاني أكسيد الكربون خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
وأوضح علماء معهد هيلمهولتس لأبحاث البيئة في مدينة لايبتسيج الألمانية أن العلماء يعتمدون على نظائر الأكسجين لفهم دورة ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل. وتبين للعلماء الأمريكيين وجود تذبذب منتظم في هذه النظائر من عام لآخر وأن هذا التذبذب على علاقة بظاهرة النينو المناخية حيث لاحظوا عودة النسب بين نظائر الأكسجين إلى طبيعتها بعد أحداث ظاهرة النينو بشكل أسرع مما كان يعتقد مما يشير إلى فترة تحول أقصر لثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الحيوي حسب علماء معهد هيلمولتس الألماني.
واعتمد العلماء الأمريكيون على هذه المعلومات في حساب الكميات التي تمتصها نباتات الأرض من ثاني أكسيد الكربون سنويا والتي هي أعلى من التقديرات الحالية.
(د ب أ)
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق