الهرمونات هي مواد بروتينية أو دهنية مشتقة من الكولسترول أو من البروتينات ويتم
تكوينها وإفرازها في العديد من الغدد تسمى الغدد الصماء وهي”الغدة النخامية في قاع الجمجمة،والغدة الدرقية في مقدمة الرقبة،البنكرياس في تجويف البطن، الغدة الكظرية وهي أعلى الكلى،والمبيض في النساء والخصية في الرجال” وتسمى بالغدد الصماء لأنها تفرز الهرمونات مباشرة إلى الدم حيث تؤدي هذه الهرمونات وظائف حيوية جداً في أماكن غالباً ما تكون بعيدة عن مكان تلك الغدد،الهرمونات مسئولة عن العديد من عمليات التمثيل الغذائي وعن ضبط نسب الأملاح كالكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم،كما أن لها دوراً كبيراً في إنتاج البويضات في الأنثى والحيوانات المنوية في الرجل وكذلك الحمل واستمراره ثم الولادة والرضاعة بعد ذلك وكذلك في التطور الجنسي والغرائز في كلا الجنسين وفي النمو الجسماني وفي مواجهة الضغوط النفسية والعصبية.
فزيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية مثلاً يؤدي إلى إسراع عملية التمثيل الغذائي والنحافة الشديدة ونقص الهرمون نفسه يؤدي إلىالسمنة والخمول والنوم والإرهاق، ومن المهم عند مناظرة حالات السمنة استثناء وجود اضطراب في الهرمونات ،حيث أن وجود مثل هذا الخلل يغير تماماً من خطة العلاج حيث يتم إعطاء أدوية لضبط نسبة الهرمونات في الجسم أو استئصال جزء أو كل الغدة المريضة.
تكوينها وإفرازها في العديد من الغدد تسمى الغدد الصماء وهي”الغدة النخامية في قاع الجمجمة،والغدة الدرقية في مقدمة الرقبة،البنكرياس في تجويف البطن، الغدة الكظرية وهي أعلى الكلى،والمبيض في النساء والخصية في الرجال” وتسمى بالغدد الصماء لأنها تفرز الهرمونات مباشرة إلى الدم حيث تؤدي هذه الهرمونات وظائف حيوية جداً في أماكن غالباً ما تكون بعيدة عن مكان تلك الغدد،الهرمونات مسئولة عن العديد من عمليات التمثيل الغذائي وعن ضبط نسب الأملاح كالكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم،كما أن لها دوراً كبيراً في إنتاج البويضات في الأنثى والحيوانات المنوية في الرجل وكذلك الحمل واستمراره ثم الولادة والرضاعة بعد ذلك وكذلك في التطور الجنسي والغرائز في كلا الجنسين وفي النمو الجسماني وفي مواجهة الضغوط النفسية والعصبية.
فزيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية مثلاً يؤدي إلى إسراع عملية التمثيل الغذائي والنحافة الشديدة ونقص الهرمون نفسه يؤدي إلىالسمنة والخمول والنوم والإرهاق، ومن المهم عند مناظرة حالات السمنة استثناء وجود اضطراب في الهرمونات ،حيث أن وجود مثل هذا الخلل يغير تماماً من خطة العلاج حيث يتم إعطاء أدوية لضبط نسبة الهرمونات في الجسم أو استئصال جزء أو كل الغدة المريضة.
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق