هذا هو جدل الصراع عند نيتشه، صراع ثنائي بين قيم متناقضة ورغبات متفاوت، تلعب فيه القوة تارة – دور المؤثر تقابلها الكثرة تارة أخرى وإن التاريخ صراع بين قيم القوة والكثرة مسيرة هذا الصراع متفاوتة بين الهدم والبناء ومهمة السادة (الهدامين) (الخالقين) كما أعلنها “زرادشت” هي العمل على (هدم) قيم العبيد، وبناء عالم (الأقوياء) بما يمهد لظهور رمز التطور التاريخي البيولوجي ونعني به (الإنسان السامي – السوبرمان).
يقابل ذلك نقيض يعمل (يهدم) قيم السادة، وبناء البديل الخلقي لعالم الكثرة والضعفاء ونعني به مجتمع المساواة، المعتمد على قيم يسميها نيتشه ( الضعف والذلة والخنوع)
لقد جسد نيتشه (تاريخ العالم) بتأريخ الصراع بين القيم، مقتفيا أثر هيجل في استقراء مراحله، وأن مال إلى التفصيل، بفضل تأخر زمانه عن زمان هيجل وتوسع الدراسات التاريخية خلال تلك الحقبة،
يقابل ذلك نقيض يعمل (يهدم) قيم السادة، وبناء البديل الخلقي لعالم الكثرة والضعفاء ونعني به مجتمع المساواة، المعتمد على قيم يسميها نيتشه ( الضعف والذلة والخنوع)
لقد جسد نيتشه (تاريخ العالم) بتأريخ الصراع بين القيم، مقتفيا أثر هيجل في استقراء مراحله، وأن مال إلى التفصيل، بفضل تأخر زمانه عن زمان هيجل وتوسع الدراسات التاريخية خلال تلك الحقبة،
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق