تتيانا الكور
اوصى خبراء الصحة والسلامة بإستخدام وتعاطي فيتامين ب (12) ؛ من أجل علاج مرض الزهايمر.
والمحير ان نتائج البحث العلمي؛ تشير إلى ان إستناد هذة التوصية، على نتائج دراسة واحدة صغيرة الحجم وضعيفة التصميم.
ما زلنا بحاجة إلى دراسات أكبر شمولية وأكثر حداثة وأفضل تصميم حتى نتمكن من تأكيد دور فيتامين ب (12) في علاج مرض الزهايمر. . وعادة ما يصيب مرض الزهايمر النساء أكثر من الرجال. ويعتبر مرض الزهايمر إحدى حالات الخرف الذي يسوء تدريجيا مع مرور الوقت إذ يؤثر على صحة الذاكرة والتفكير والسلوك.
ويوجد فيتامين ب (12) فقط في معظم أغذيتنا الحيوانية مثل اللحوم الحمراء كلحم البقر والكبد ولحم الضأن التي توفر بدورها معدل من 80 إلى 100 ميكروغرام من فيتامين ب (12) لكل 100 غرام (أي قطعة بحجم كفة اليد)، وهو ما يعادل 40 ضعف إحتياجنا اليومي من فيتامين ب (12) المقدر بنحو 2.4 مايكروغرام. ولا يوجد فيتامين ب (12) في أي غذاء نباتي حسب ما تشير إليه نتائج تحاليل الأغذية المخبرية.
ومن المصادر الغذائية الأخرى السردين، وكبد الدجاج والبقر والعجل التي توفر بين 25 و 60 مايكروغرام لكل 100 غرام (أي ما يعادل 4 ملاعق طعام). إضافة إلى التونا والبيض واللبن والجبنة التي توفر ما نحتاج تناوله يوميا.
وخلافا لبعض التقارير والمعلومات الدارجة فإن الأعشاب والطحالب البحرية لا توفر فيتامين ب (12)، بالرغم من إحتواء بعض أنواع الطحالب الخضراء المزرقة على نسبة غنية من فيتامين ب (12)، إلا أنه عمليا غير متوفر لنا لنمتصه.
ويتوفر فيتامين ب (12) في ثلاثة أنواع: سايانوكوبالأمين، هايدرو كوبالأمين، وميثيل كوبالأمين. ويعتبر السايانوكوبالأمين الأكثر توفرا في العالم والأقل كلفة، ولكن بعض الخبراء يعتقدون أن النوعين الآخرين أفضل منه، ولا يوجد أي سند علمي بين أيدينا لإثبات ذلك حتى الآن.
وتأتي التوصيات العلمية لتؤكد بأن الجرعات اليومية تتراوح ما بين 100 إلى 2000 مايكروغرام من أجل علاج نقص فيتامين ب (12)، الذي عادة ما يصاحبه تغيير في صحة الذاكرة والتفكير والسلوك والتي يتم مزجها مع أعراض الزهايمر.
ويجب أن يكون علاج ب (12) تحت إشراف طبي.
ومن أجل تصحيح أي مشاكل تسببها أدوية أو حالات ما، يتم التأكيد على تناول مصادر غذائية غنية بفيتامين ب (12). ويعتبر تناول مكملات فيتامين ب (12) آمن، إلا أن الجرعات العالية جدا منه تسببت في تفاقم أعراض حب الشباب لدى البعض.
وينتشر في أيامنا هذه تركيزنا العلمي على خطر تناول جرعات عالية وزائدة من الفيتامينات، خاصة إذا يوفر نظامنا الغذائي ما نحتاجه. ولم يتوفر لدينا أي أدلة علمية بأن فيتامين ب (12) يساعد في علاج مرض الزهايمر، إنما يلعب دور في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، أو خلال تشخيص الحالة المرضية، أي في حالات نقص فيتامين ب (12).
ويعتبر فيتامين ب (12) من الفيتامينات الأساسية التي يحتاج جسمنا تناولها بصورة يومية لأنه لا يستطيع تصنيعها أو إنتاجها.
وهو من الفيتامينات التي تذوب في الماء. ويعتبر فيتامين ب (12) ضروري من أجل أن تقوم خلايانا العصبية بنشاطها اليومي. كما ويعمل فيتامين ب (12) مع كل من حمض الفوليك وفيتامين ب (6) في خفض مستويات دمنا من مادة الهوموسيستايين، وهي عبارة عن عملية يحمينا بها جسمنا ويمنع فرصة إصابتنا بأمراض القلب. كما ويدخل فيتامين ب (12) في تركيب المادة الرئيسية للطاقة في جسمنا.
عن الرأي
اوصى خبراء الصحة والسلامة بإستخدام وتعاطي فيتامين ب (12) ؛ من أجل علاج مرض الزهايمر.
والمحير ان نتائج البحث العلمي؛ تشير إلى ان إستناد هذة التوصية، على نتائج دراسة واحدة صغيرة الحجم وضعيفة التصميم.
ما زلنا بحاجة إلى دراسات أكبر شمولية وأكثر حداثة وأفضل تصميم حتى نتمكن من تأكيد دور فيتامين ب (12) في علاج مرض الزهايمر. . وعادة ما يصيب مرض الزهايمر النساء أكثر من الرجال. ويعتبر مرض الزهايمر إحدى حالات الخرف الذي يسوء تدريجيا مع مرور الوقت إذ يؤثر على صحة الذاكرة والتفكير والسلوك.
ويوجد فيتامين ب (12) فقط في معظم أغذيتنا الحيوانية مثل اللحوم الحمراء كلحم البقر والكبد ولحم الضأن التي توفر بدورها معدل من 80 إلى 100 ميكروغرام من فيتامين ب (12) لكل 100 غرام (أي قطعة بحجم كفة اليد)، وهو ما يعادل 40 ضعف إحتياجنا اليومي من فيتامين ب (12) المقدر بنحو 2.4 مايكروغرام. ولا يوجد فيتامين ب (12) في أي غذاء نباتي حسب ما تشير إليه نتائج تحاليل الأغذية المخبرية.
ومن المصادر الغذائية الأخرى السردين، وكبد الدجاج والبقر والعجل التي توفر بين 25 و 60 مايكروغرام لكل 100 غرام (أي ما يعادل 4 ملاعق طعام). إضافة إلى التونا والبيض واللبن والجبنة التي توفر ما نحتاج تناوله يوميا.
وخلافا لبعض التقارير والمعلومات الدارجة فإن الأعشاب والطحالب البحرية لا توفر فيتامين ب (12)، بالرغم من إحتواء بعض أنواع الطحالب الخضراء المزرقة على نسبة غنية من فيتامين ب (12)، إلا أنه عمليا غير متوفر لنا لنمتصه.
ويتوفر فيتامين ب (12) في ثلاثة أنواع: سايانوكوبالأمين، هايدرو كوبالأمين، وميثيل كوبالأمين. ويعتبر السايانوكوبالأمين الأكثر توفرا في العالم والأقل كلفة، ولكن بعض الخبراء يعتقدون أن النوعين الآخرين أفضل منه، ولا يوجد أي سند علمي بين أيدينا لإثبات ذلك حتى الآن.
وتأتي التوصيات العلمية لتؤكد بأن الجرعات اليومية تتراوح ما بين 100 إلى 2000 مايكروغرام من أجل علاج نقص فيتامين ب (12)، الذي عادة ما يصاحبه تغيير في صحة الذاكرة والتفكير والسلوك والتي يتم مزجها مع أعراض الزهايمر.
ويجب أن يكون علاج ب (12) تحت إشراف طبي.
ومن أجل تصحيح أي مشاكل تسببها أدوية أو حالات ما، يتم التأكيد على تناول مصادر غذائية غنية بفيتامين ب (12). ويعتبر تناول مكملات فيتامين ب (12) آمن، إلا أن الجرعات العالية جدا منه تسببت في تفاقم أعراض حب الشباب لدى البعض.
وينتشر في أيامنا هذه تركيزنا العلمي على خطر تناول جرعات عالية وزائدة من الفيتامينات، خاصة إذا يوفر نظامنا الغذائي ما نحتاجه. ولم يتوفر لدينا أي أدلة علمية بأن فيتامين ب (12) يساعد في علاج مرض الزهايمر، إنما يلعب دور في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، أو خلال تشخيص الحالة المرضية، أي في حالات نقص فيتامين ب (12).
ويعتبر فيتامين ب (12) من الفيتامينات الأساسية التي يحتاج جسمنا تناولها بصورة يومية لأنه لا يستطيع تصنيعها أو إنتاجها.
وهو من الفيتامينات التي تذوب في الماء. ويعتبر فيتامين ب (12) ضروري من أجل أن تقوم خلايانا العصبية بنشاطها اليومي. كما ويعمل فيتامين ب (12) مع كل من حمض الفوليك وفيتامين ب (6) في خفض مستويات دمنا من مادة الهوموسيستايين، وهي عبارة عن عملية يحمينا بها جسمنا ويمنع فرصة إصابتنا بأمراض القلب. كما ويدخل فيتامين ب (12) في تركيب المادة الرئيسية للطاقة في جسمنا.
عن الرأي
هل اعجبك هذا الموضوع ؟
لا يوجد تعليقات حتى الأن
إرسال تعليق