أشهر عمليات الهرب من السجون العالمية

ويكشف تاريخ العقوبات الإجرامية العديد من محاولات الهرب من السجون، وفق ما جاء على "هافنغتون بوست" تم توثيق بعضها في سجلات الشرطة والقضاء لتكشف أسراراً مثيرةً حول قدرة الإنسان على قهر الظروف والمحيط بشتى الوسائل وأغربها طمعاً بالحرية.
وفيما يلي أشهر عمليات الهرب من السجون العالمية
- الهرب العظيم: هي عملية هرب شهيرة وقعت في الحرب العالمية الثانية، حين قام نحو 600 سجين من جنود وضباط الحلفاء المحتجزين بأحد المعتقلات النازية بقيادة روجيه بوشل بالهرب عن طريق حفر ثلاثة أنفاق من داخل السجن إلى غابة مجاورة.
لكن النفق كان قصيراً ونهايته على مرمى بصر الحراس، وعلى الرغم من أن 76 شخصاً نجحوا في الفرار، فإن الحراس لاحظوا الهارب رقم 77 وأغلقوا النفق على الفور.
تم القبض عليهم جميعا عدا ثلاثة، وقُتل 50 والباقي أعيد إرسالهم إلى السجن، اشتهرت القصة وتحولت إلى فيلم يحمل اسم العملية نفسها.
- هاربون من تكساس: في العام 2000، تغلب السجناء في سجن جون كونالي بولاية تكساس على 9 مشرفين مدنيين و4 ضباط و3 سجناء غير متورطين في الهرب، واستولوا على أسلحة وملابس، ليهربوا بواسطة سيارة.
- هرب ديتر دينغلر: في 29 حزيران (يونيو) 1966، أُسر الطيار الحربي دايتر دينغلر و6 من زملائه بعد إسقاط طائرتهم، لكن دايتر وزملاؤه تمكنوا من السيطرة على السلاح الذي كان بحوزة الجنود الفيتناميين وهربوا.
وظل دايتر لـ13 يوماً كاملاً في الأدغال الكثيفة يصارع الأهوال والجوع حتى تم إنقاذه من قبل هليكوبتر استكشاف عسكرية، حيث لم ينجُ معه سوى أسير واحد فقط.
- الهرب من آلكاتراز:  في ليلة 11 حزيران (يونيو) 1962، استطاع كل من فرانك لي موريس وشقيقاه كلارينس وجون آنجيل من الفرار من السجن الأميركي الأشهر آلكاتراز.
آلكاتراز هو سجن موجود في جزيرة بسان فرانسيسكو، كان مخصصاً للمجرمين الأكثر خطورة، وهو من أكثر السجون حماية وتحصينا على الإطلاق.
وتمكن المساجين الثلاثة من الهرب من آلكاتراز بعد أن صنعوا رؤوساً وهمية مصنوعة من الصابون والورق والشعر ووضعوها في أسرّتهم لاكتساب الوقت.
عملية الهرب تمت عبر نفق حفروه بالملاعق ثم ألقوا بأنفسهم في الماء. وبعد وصولهم إلى السطح، انزلق الثلاثة على أنبوب مياه إلى الشاطئ، ثمّ استقلّوا طوفاً مصنوعاً يدوياً بأكثر من 50 معطفاً ليبحروا به داخل خليج سان فرانسيسكو.
- خواكين غوزمان: وهو زعيم أكبر العصابات المكسيكية، فرّ من سجنه مستعينا بعربة غسيل الملابس، ليعاد اعتقاله في أميركا بعد 13 عاماً، لكنه نجح في الهرب مجدداً بعد أشهر فقط.
- اختراق سجن المتاهة: يُعد من أكبر السجون في تاريخ بريطانيا، وهو مُشيَّد خصّيصاً ليكون منيعاً وحائلاً دون هرب المسجونين.
كل جدار خرساني فيه بارتفاع 18 قدماً وتعلوه أسلاك شائكة، وأسواره مصنوعة من الحديد والصلب ويتم التحكم فيها إلكترونياً.
لكن حدث أن سيطرت مجموعة مكونة من 38 فرداً من أفراد الجيش الجمهوري الآيرلندي المتمرد على السجن، وأخذوا الحراس كرهائن، واستولوا على ملابسهم ومفاتيحهم الخاصة.
أجبروا السائقين الذين جاؤوا لتقديم الطعام لمطبخ السجن على مساعدتهم في الهرب، ولكن خلال أسابيع تمكّنت الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" من القبض على 19 منهم.
- جزيرة ايمرالي بتركيا: بيللي هايز طالب أميركي اعتقل في تركيا في أوائل السبعينيات بتهمة تهريب كمية من مخدر الحشيش، حُكِمَ على هايز بالسجن لمدة 5 أعوام، وتم سجنه في معتقل على جزيرة صغيرة.
تمكن من الهرب والاختفاء في حاوية إسمنتية لأيام عدة حتى تمكن من السباحة إلى الميناء وسرق قارباً صغيراً وصل به لليونان، وارتحل متنقلاً من أوروبا حتى عاد سالماً إلى الولايات المتحدة الأميركية.
تحوّلت قصّة هربه إلى فيلم سينمائي بعنوان "Midnight Express".
- هرب جون ديلينغر: كان هذا السجين أسطورة في عالم الإجرام بالولايات المتحدة، ونجح في الهرب من السجن، وتمكنت الشرطة في النهاية من قتله.
- هرب فرانك آبغنايل: أثناء وجوده بالسجن في روسيا، كان يعمل مع أحد الأصدقاء لإقناع الحراس أنه مفتش سري وهو في الحقيقة مزور أميركي بارع، نجح في تزوير شيكات وسافر إلى 26 دولة قبل بلوغ سن الـ19.
ساعده صديقه على إنتاج بطاقات وتصاريح جعلت الحراس يصدقون الأمر، وسمحوا له بالخروج بخدعته الذكية.
تم تجسيد قصته في فيلم "Catch Me If You Can".
- هرب تشوا غاب بوك: هرب هذا اللص الكوري من فتحة الطعام في زنزانته، لكن الشرطة تمكنت من القبض عليه بعد 6 أيام فقط؛ حيث وضع في زنزانة بفتحة طعام أصغر.


هل اعجبك هذا الموضوع ؟

لا يوجد تعليقات حتى الأن

إرسال تعليق