الصرع ينتج من فرط استثارة الخلايا العصبية لقشرة المخ

داء الصرع ينتج من فرط استثارة الخلايا العصبية لقشرة المخ (ويقال في العامية زيادة الكهرباء في المخ) ولا علاقة للميكروبات بهذا المرض لا من قريب ولا من بعيد، وللسيطرة على هذه الاستثارة توصف بعض الأدوية لمنع وقوع نوبات الصرع. إن كل أدوية الصرع تسبب اختلاطات ثانوية تختلف من شخص إلى آخر، والطبيب هو الوحيد الذي يستطيع وصف العقار المناسب الذي يعطي أفضل النتائج للمريض. هناك من يلجأ إلى الأعشاب لعلاج الصرع، وهو تصرف خاطئ لأنه لا توجد دراسات علمية موثقة حول الأمر.
المصابون بالصرع شأنهم شأن أى مجموعة من الناس يتفاوت ذكاؤهم كما تتفاوت قدراتهم العقلية وفقاً لظروف كثيرة، لكن معظمهم من ذوى قدرات ذهنية عادية ولديهم القدرة على الانخراط فى الحياة العامة بكل صورها دون أي مشاكل.
المصابون بالصرع ليسوا عنيفين أو مجانين الاعتقاد السائد لدى البعض بأن المصابين بالصرع عنيفين أو مجانين، ليست فقط خاطئة بل مدمرة، ذلك أنهم أشخاص عاديين جداً مثلهم مثل أي مرضى آخرين، وبالتالي فإن هذا الاعتقاد وليد جهل، ويعود إلى ان المريض أثناء حدوث النوبة، لا يستجيب ولا يمكنه الاجابة عن الأسئلة التى توجه إليه، وقد يتمتم بكلمات غير مفهومة أو يصرخ أو يظهر فى صورة المرتعد الخائف، وهي اعراض قد تفهم خطأ على أنها ضرب من الخبل أو الجنون.
الصرع ليس بالضرورة مرضاً وراثياً فى كثير من الأحوال يشفى المريض ويعيش بشكل عادي من دون علاج من دون ان يتعرض لأي مضاعفات أو تشنجات بعد التوقف عن تناول العقاقير بشكل تدريجي، وليس ببعيد ان تتحسن الحالة فى فترة لاحقة بعد البلوغ
هل اعجبك هذا الموضوع ؟

لا يوجد تعليقات حتى الأن

إرسال تعليق