لماذا يودع الأثرياء والفاسدين اموالهم في سويسرا؟

بداية القصة عام 1934 هتلر في ألمانيا وبدأ يضطهد اليهود
وإن لم يتوسع في ذلك
ولكن دولة مجاورة بدأت تتنبأ بأن اليهود سيتعذبون أكثر علي يد هتلر
وأنه سيضطهدهم ولذلك سيحاولون تهريب أموالهم خارج ألمانيا
وجدت هنا الدولة أن عليها الترحيب بأموال اليهود
واستضافتها وتكون مكاناً آمناً لها
ولكن
ـ كيف تفعل ذلك؟
من هنا بدأت سويسرا تضع قوانين جديدة لبنوكها وتضمن سرية الحساب
في هذه البنوك حتي لا يستطيع هتلر الوصول إليها
وسمحت سويسرا لأصحاب البنوك أن يضعوا أموالهم في بنوكها بأرقام لا بأسماء
وجعلت إفشاء سرية الحسابات في البنوك جريمة
وحتى الآن توجد أموال في بنوك سويسرا لم يطرأ عليها أي تغيير
لم يضف إليها شيء ولم يسحب منها شيء
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية مما يشير إلي أن أصحابها من اليهود الألمان
وتوسعت سويسرا بعد ذلك في مسألة سرية الحسابات في البنوك
بدأ الحكام الطغاة واللصوص ومهربو الأموال
ومن يقوم بغسلها يهربون بأموالهم إلي الأمان في بنوك سويسرا
وعندما بدأت أوروبا وأمريكا في زيادة الضرائب علي رجال الأعمال
فإنهم نقلوا أموالهم إلى البنوك السويسرية
وبعضهم انتقل ليعيش في سويسرا
هل اعجبك هذا الموضوع ؟

لا يوجد تعليقات حتى الأن

إرسال تعليق